الحجر
الصقيلي
قصيدة نثر مقفّاة ..رؤية
أخرى على أساس
المجموعة
تأسيسًا
على قراءة المجموعة
الشعرية الجديدة
للشاعر العراقي شاكر
لعيبي – الحجر
الصقيلي – فأن مجموعة
نقاط جديرة بالدراسة
انبثقت من تقديمه
لتلك المجموعة .. اذ لو
لم يصدّر الشاعر
مجموعته بذاك التقديم
لما
كان هناك من مبرر
لكتابة هذه الدراسة
المختصرة عن مجموعته
التي سنتناول جانبا
كبيرا منها باستثناء
الجانب الشعري
بتركيز اكثر على
محاولة الشاعر التي
أسماها قصيدة نثر
مقفاة
للوصول الى مدى
تطابق المنجز مع
المدعى
الاساس الذي صدّر
به مجموعته الجديدة.
وكنت
كتبت قبل ايام
مقالا عن تلك
المحاولة بنتائج قال
عنها لعيبي انها
مفبركة
كوني اسست نتيجة
المقال استنادا الى
نص واحد من نصوصه ، الامر
الذي اعتبره هو
تحايلا على
القارئ
لاثبات عكس
المراد من المحاولة
او تفنيدها بأي ثمن
، ولذلك
زودني بمجموعته الحجر
الصقيلي كاملة لغرض
اعادة او استكمال
الدراسة بطريقة اكثر
موضوعية من سابقتها .
لا
باس بداية من اوجز
نتائج المقال السابق
عن محاولة الشعر في
كتابة قصيدة نثر
مقفاة
فقد انتهيت في ذلك
المقال الى ان النص
الذي كتبه
الشاعر لم يكن
قصيدة نثر ولم يكن
مقفى ، بل
هو قصيدة موزونة كتبت
على ابحر متعددة وهي
محاولة عتيقة مارسها
شعراء كثر ولم تستمر ،
فيما
لعيبي يضع في اواخر
مقاطعه الشعرية –
الموزونة بالتاكيد –
ما يسميه قافية وما
اسميه كلمات مسجوعة ، والشاعر
يرى ان نتيجة المقال
ذاك جاءت عن نية غير
سليمة هدفها
التقليل من شان
المحاولة و تفنيد
جدتها.
الان
ساتناول مجموعة الحجر
الصقيلي ككل لنرى مدى
تطابق أو اختلاف نتائج
المقال الاول مع
نتيجة الدراسة
للمجموعة ككل متكامل.
عشرون
نصا هي ماتضمنته
المجموعة
التي سنشتغل على
تصنيف نصوصها بما
يتوائم ومقدمة الشاعر
، بمعنى ترتيب نصوص
المجموعة بما يتفق مع
مدعى قصيدة نثر وما لا.
النص
الاول .. عيون فان كوخ
سوّى
الحصان عرفَهُ
وانحنى
محدقا في الحشرهْ
في
بتلة الغاردينا
المتفسخة في الطين
عد
الى العشرهْ
واختفى
خلف سياج الياسمين
.....
انتهى النص ....
سوى
الحصان عرفه---------
مستفعلن مستفعلن- رجز
وانحنى
محدقا في الشجره-----فاعلاتن
فاعلاتن فاعلن
في
بتلة الغاردينيا
المتفسخة في الطين
عد
الى العشره---- مستفعلن
فعلن-رجز
واختفى
خلف سياج الياسمين ----
فاعلاتن فاعلاتن
فاعلات- رمل
هذا
النص يتطابق مع نص
الحجر الصقيلي – رغم
انه يحمل روحية وزن
الموشح الاندلسي
بمعنى انه اكثر
موسيقية و وزناً من نص
الحجر الصقيلي الذي
تناولناه في المقال
السابق -
وهو بذلك يخرج
ايضا عن مدعى قصيدة
نثر مقفاة .
ولكي
لا أُدخل القارئ في
معمعة العروض
والتقطيع سأشير
بأختصار الى كل نص
ومدى تقاربه مع
الموزون من الشعر :
النصان
التاليان : (( الناس و
جلال )) نصان
موزونان بدقة بمعنى
انهما من شعر
التفعيلة والشاعر
يشير كذلك في مقدمته
الى احتواء المجموعة
على نصوص موزونة .
نص
:(( رباعيتان الى هاجر
)) ، نص موزون الى حد ما
ذو جمالية
موسيقية حلوة
لكم
فيروزة هجعتْ على
خَدَرٍ -
في الترابِ
لكم
مَسَحَتْ رياحُ الشرق
خديها بإكرة
- هذا البابِ
لكم
من حُرة حَيرى
تــَبـَعْـثـــَر
عطرُها
- والعذاب
لـَكَمْ
ضَيـَّعْتُ شمساً في
منافي
- الغرابِ
لكم
فتشتُ عن يدٍ -
قمريةٍ تشعشع وسط
الضبابِ
لكم
من ليلةٍ دارتْ
وحارتْ في لياليَّ -
العجاب
لكم
نـَـقـَّلــْتُ خطوي
بين ليلى
- والربابِ
كأني
ياغريبة أهتدي بخطى
غريبة في سواد
- الكتابِ
نص
((الاجل)) وبصراحة
جد متناهية نص لا
يستحق الوقفة عنده
قياساً بنصوص
المجموعة ، نترك
الحكم عليه للعيبي
نفسه:
غصَّ
الفتيُّ بالكلام وغصْ
ثم
أنطفى في شهقة النص
تعِبَ
الفتى ونامْ
على
تويجة الكلامْ
كـَثـُرَ
الندى وقَـلّْ
في غربة الورد
االأجلّْ .....
بخٍ بخ بخ
شاخَ الزمانُ ولم
تـَشخ
روَّضتَ جارحةً
وعبرتَ
فـَخ
....
انتهى النص ...
النصوص
: (( فيرونيك
، باولو
، جوليانا ، ماري /كلير
، سيرجو ، ماتياس)) ،
عبارة
عن نصوص مترجمة حرفاً
بحرف عن لغة أخرى لا
اعتقد انها انجليزية
وأغلب الظن انها نصوص
كتبت لغرض معين كأن
يكون مشاركة في
مسابقة شعرية خاصة
أذا عرفنا ان مجموعة
الحجر الصقيلي فازت
بجائزة في ايطاليا ،
فاعتقادي ان تلك
النصوص ذات الروحية
الغربية لا تخضع
لروحية النص النثري
الذي نحن بصدد دراسته
في هذه المحاولة
والنصوص الستة التي
أعنيها كلها نصوص
قصيرة جدا لا يتجاوز
اطولها العشرة اسطر
ونص باولو هنا كمثال:
أين
اختفى قلبه الرابعْ
أين
سقطت منه عينه
الثالثهْ
كيف
سيمضي تحت العاصفهْ
في
أمطار اليوم السابعْ
.....
انتهى النص .....
النصان
التاليان (( جارات
يوسف الناصر و وداعاً
يا وحيد القرن ))
، كذلك يخرجان
عن غرض المجموعة
لانهما نصان نثريان
لاتكرار للقافية
فيهما على الاطلاق ، كما
ان نص : ((ليلة
العاشق)) يندرج معهما
تحت نفس الوصف سوى انه
تتكرر فيه القافية
مرة واحدة فقط ( اخدود
/ عنقود ) - هو يسميها
قافية واكرر انها
ليست بقافية ولا يصح
ان نطلق عليها اسم
قافية.
ماذا
يتبقى لنا الان من
المجموعة؟ يتبقى
خمسة
نصوص من كل
المجموعة هي التي
يمكننا الاشتغال
عليها على انها نثر
مقفى (( عربي على دراجة
هوائية ، الغريب ،
اعشاب موسمية ، مقام
عربي ، الفم الأحمر
المتشظي على المخدة
البيضاء )) وسناتي على
الحديث عنهن بالتفصيل:
(
عربيٌّ على دراجة
هوائية)
تتفق
هذه القصيدة مع روحية
النصوص النثرية في
مجملها ومن هنا كان
الحديث عنها كأول
مثالٍ للمحاولة التي
سنبحث في تقفيتها مع
الأشارة الى مواطن –
اللعبة –في بنية النص
.. لنلاحظ اولاً أن
القوافي فيها كانت
كالآتي :
أسناني
/ الثاني /
الثقلانِ
الزرقاء
/ السماء
الجاره
/ الحضاره / المغاره
نون
/ القرون / المجنون
و
ذاكَ / فداكَ
حجرْ
/ ضجرْ
الياقوت
/ العنكبوت
العاقلات
/ الرخويات
هاجر
/ الفاجر
الاغريقي
/ استاطيقي
هاه
/ فوضاه / نجواه
مستفعلن
/ فاعلٌ
أشارتان
:
1-
نلاحظ ان الشاعر يلجأ
في -
بعض المقاطع -
الى تسكين أواخر
ما يسميه قوافٍ لغرض
أن تتسق و محاولته ،
وفي الحقيقة لو أننا
أعطينا تلك القوافي
حركاتها الأعرابية فأن
المقاطع ستفقد
موسيقيتها التي يشتغل
لعيبي على أساسها ، لأن
نغمتها الموسيقية
ستتغير لمجرد أعادة
الحركة الأعرابية
أليها .. مثال :
الفٌ
و لام وياء الف وسين
وميم ونوْن
أمام
هلالي المسنون
القرونْ
داعبتُ
طيور السجن وواسيت
المجنونْ
ولو
أعدنا الحركات
الأعرابية للمقطع
أعلاه لأصبح كالآتي
الف
ولام وياء والف وسين
وميم ونونُ
امام
هلالي المسنون
القرونِِِ
داعبت
طيور السجن وواسيت
المجنونَ
فعملية
التسكين كانت أحد
مخارج الشاعر من مأزق
القافية المحشورة
2-
نلاحظ ان الشاعر
حينما يصل الى –
قافيته – ينزلق الى
القالب الموزون ، وفي
ذلك اشارة الى ان
القافية معه تحتاج
الى مقدمة موزونة
تسهل عملية أدراجها
في اخر تلك المقدمة ..
مثال:
تجدح
بين أسناني – فاعيلن
مفاعيلن
سويدائيَ
الثاني – فعولن
مفاعيلن
أرى
فيه السماءَ—
مفاعيلن فعولن
تتسلق
شباك الجاره – فعلن
فعلن فعلن فعلن
ختان
الحضارهْ – فعولن
فعولن
في
ظلمة المغارهْ –
مستفعلن فعولن
الف
وسين وميم ونون –
فعولن فعولن فعولن
فعولن
مسنون
القرون – مفاعيلن
فعول
داعبت
طيور السجن وواسيت
المجنون – فعلن فعلن
فعلن فعلن فعلن فعلان
بهذا
و ذاك – فعولن فعولن
اكون فداك -- فعولن
فعولن
وهكذا
كل النص ولكني اشير
هنا الى اخر الامثلة
فاعلن
مستفعلن فاعلن
مستفعلن
انني
شاعر مستفعلن في ظلام
فاعل
المقطعان
موزونان ويبدو للقارئ
ان الشطر الاول هو
مقلوب البسيط
وهو من الانماط
التي ظهرت قديما
كاضافة الى بحور
الشعر المعروفة كهذا
الذي اشرنا اليه و
مفاعيلن فعولن
مفاعيلن فعولن واسموه
المستطيل لانه مقلوب
بحر الطويل.
بعد
ان عرفنا كل هذا عن
اهم نصوص المجموعة ،
مالذي
يمكن الان ان نقوله عن
عربي على دراجة
هوائية فيما هو نص من
النصوص ذات الأتجاه
الجديد الذي يحاول
لعيبي توكيده في
مجموعته؟
النص
هنا نص نثري ، ليس
موزوناً كنص
الحجر الصقيلي الذي
تناولتُه في المقال
السابق ، غير
أن – عربي على دراجة
هوائية – يتجه الى
الموزون حالما يباشر
لعيبي ادراج القافية
– المسجوع – في اخر
المقطع ، فالمقطع
ذو القافية يمثل
نصفين غير محددين
بعدد معين من
التفعيلات ، اول
النصف نثري وآخره
موزون أو شبه موزون.
السؤال
هنا هل نجد في نصوص
شعراء اخرين امثلةً
للمنحى الذي ينحوه
الشاعر في مجموعته
هذه؟ وبسؤال اوضح اذا
توافرنا على نصوص
شعراء آخرين نحت ذات
المنحى فهل يمكن أن
يدعي لعيبي جدّةً في
محاولته؟ لنجرب
مقطعاً من نصوص
الشاعر احمد عبد
الحسين – عنقاء
المُغرب :
طفل
لاعب باللاهوتْ
يجادل
عن تأريخه في شقّ
جدارْ
وجه
يطلّ من النافذة
باكياً:
تنفست
هواء الفجر قبل أن
تلوّثه أنفاس العامة
تنفست
هواء الفجر بعد أن
لوّثته أنفاس العامة
قـرأت
كـتاب أصـول الفـقـه
ومحوت
اسمي من بين الأسماء
لقد
نجوتْ
جيوش
عتيقة
تريد
أن تتنفس على حسابي
أسرى
يريدون أن يدخلوا
الجنّة بعينين
مغمضتين
لكني
عندما أكمل كتابي
سيكون
كل شيء كما لو لمعان
قرية منكوبة على حافة
الفجرْ،
عندما
أكمل كتابي
ذهب
حزين ودم أشقرْ
يتصبب
على العتبة،
سرجنار
وألف عام من الصبية
يتهامسونْ
في
ينبوع مختوم،
وسأولد
من
لا أبْ
يستعير
ألسنة الظلمات
ويوردها في غير
موردها،
ومن
لا أم مثل عنقاء
المغربْ
تجرجر
تماثيلها إلى المطبخ،
سأولدْ
لأرى
الجنة في ثنايا جنة
ملفوفة بالخرق
ومقذوفة من النافذة،
سأولدْ
لأشم
رائحة عبيد مصفّدينْ
يخوضون
في أهوار جافة،
من
أجل هندسة عمياء تقول
الحقّ معي،
سأولدْ
من
أجل قفل في باب عدوّي
يقول: اغفر لي أنا
الخاطئ،
سأولدْ
فمن
هذه الأنقاض،
من
بابل وأسباط يتفسّخون
في الكتب،
من
رعشة صبيّ تائه بين
البردي،
من
صخرة مسبيّة
تدفن
كلكامش في أحشائها
لئلا يستدل عليه
أحدْ،
من
ذلك كله يولد أحمدْ
نظيفاً
ومقموعاً
وكل
شيء يلقّنه الذهب
والماء الباردْ
ويقول
له: لا تكبرْ
الان لو اعدنا كتابة
النص بطريقة لعيبي مع
التركيز على
النهانيات المسجوعة
التي يسميها لعيبي قوافٍ
فاننا سنرى مدى
تطابقها مع نصوص
لعيبي في مجموعة
الحجر الصقيلي :
طفل
لاعب باللاهوتْ - لقد
نجوتْ
يجادل
عن تأريخه في شقّ
جدارْ - لا تكبرْ -
حافة الفجرْ
وجه
يطلّ من النافذة
باكياً:
تنفست
هواء الفجر قبل أن
تلوّثه أنفاس العامة
تنفست
هواء الفجر بعد أن
لوّثته أنفاس العامة
قـرأت
كـتاب أصـول الفـقـه
ومحوت
اسمي من بين الأسماء
لقد
نجوتْ - باللاهوتْ
جيوش
عتيقة
تريد
أن تتنفس على حسابي -
عندما اكمل كتابي
أسرى
يريدون أن يدخلوا
الجنّة بعينين
مغمضتين
لكني
عندما أكمل كتابي -
تتنفس على حسابي
سيكون
كل شيء كما لو لمعان
قرية منكوبة على حافة
الفجرْ،
عندما
أكمل كتابي - تتنفس
على حسابي
ذهب
حزين ودم أشقرْ - لا
تكبرْ
يتصبب
على العتبة،
سرجنار
وألف عام من الصبية
يتهامسونْ
في
ينبوع مختوم،
وسأولد
من
لا أبْ - عنقاء
المغربْ
يستعير
ألسنة الظلمات
ويوردها في غير
موردها،
ومن
لا أم مثل عنقاء
المغربْ - من لا أبْ
تجرجر
تماثيلها إلى المطبخ،
سأولدْ
لأرى
الجنة في ثنايا جنة
ملفوفة بالخرق
ومقذوفة من النافذة،
سأولدْ
لأشم
رائحة عبيد مصفّدينْ
يخوضون
في أهوار جافة،
من
أجل هندسة عمياء تقول
الحقّ معي، - رعشة صبي
في البردي
سأولدْ
من
أجل قفل في باب عدوّي -
رعشة صبي - البردي -
الحق معي – يقول اغفر
لي
يقول:
اغفر لي
أنا
الخاطئ،
سأولدْ
فمن
هذه الأنقاض،
من
بابل وأسباط يتفسّخون
في الكتب،
من
رعشة صبيّ تائه بين
البردي، - تقول الحق
معي
من
صخرة مسبيّة
تدفن
كلكامش في أحشائها
لئلا يستدل عليه
أحدْ، - احمدْ- سأولدْ-
الباردْ
من
ذلك كله يولد أحمدْ -
سأولدْ
نظيفاً
ومقموعاً
وكل
شيء يلقّنه الذهب
والماء الباردْ -
وسأولدْ - أحمدْ -أحدْ
ويقول
له لا تكبرْ – دم
أشقرْ – على حافة
الفجرْ – شق جدارْ
وعلى
غرار نص عنقاء المغرب
فبالامكان ادراج نصوص
أخرى كثيرة ، لنستنتج
ان الشاعر
حشد عدداً اكبر من
المسجوعات في نهايات
مقاطع نصوصه فقط
للخروج بالنتيجة التي
اشار اليها في مقدمة
الحجر الصقيلي من ان
المحاولة جديدة
وتستحق البحث
والدراسة والاهتمام.
وهنا مقطع من
نص آخر للشاعرة
اللبنانية المقيمة في
قطر حنان بديع أقرب
لشكل نصوص الحجر
الصقيلي مع فارق
الموضوع :
لا
تصدقني
لا
تصدقني اذا ما خنت بعد
الحب قلبي
واذا
ما لعنت بعد الوصول
دربي
لا
تصدقني اذا ما اعلنت
على عينيك حربي
ومزقت
اوراق الوفاءْ
لا
تصدقني اذا ما ادعيت
ان عقارب الزمن لا
تعود الى الوراءْ
و
أنه لا مودة بعدما
أنكسر الأناءْ
لا
تصدقني ولا تصدقها
أبداً دموع النساءْ
وهكذا
نستنتج استنتاجاً آخر
هو أن الشاعر أعتمد
الشكل في كتابة النص
لأبراز
تلك القوافي في
أواخر مقاطع نصوصه.
اذن
، المجموعة ككل عبارة
عن ثلاثة نصوص
موزونة كشعر
تفعيلة و ستة نصوص
ترجمة حرفية
لنصوص كتبت بلغة
غير العربية
خلت من الروحية
العربية للشعر و
نصان نثريان
تماماً
و اربعة نصوص
موزونة في أوائل
مقاطعها مهشمة الوزن
في اواخرهن، والمتبقي
من العشرين نصاً خمسة
نصوص يمكن اعتبارها
أساس مجموعة الحجر
الصقيلي ،
ولولا المبالغة
في أدراج المسجوعات –
القوافي – في اواخر
مقاطع تلك النصوص
الخمسة لآكتشفنا أن
نصوصاً أخرى لشعراء
آخرين يمكن أن تتشابه
مع المحاولة
التي يتحدث عنها
لعيبي ويصفها بأنها
جديدة.
السؤال
الأخير : هل يمكننا
وسم محاولة لعيبي
بالجديدة؟ هل هي
ابداع في عالم كتابة
الشعر ؟ و اخيراً هل
تستحق هذه المحاولة
الأشارة اليها على
انها فرادة في كتابة
النصوص النثرية
بنهايات مسجوعة؟
تحية
محبة لشاعرنا الذي
أقولها مكررةً –
نعتقد أن في جعبته
الكثير من الجديد
الجاد.
الرماحي
– كندا
8اكتوبر 2001
نشرت
في صحيفة الزمان 18
نوفمبر 2001
|