|

|
سبورات
على
مساحة السواد الجميل يخط
بياض الطباشير طفولتنا ,
وتخط اليدان براءة الشكل , واكتشاف الهذيان
الأول للرسم ... حتى تعود اّشكالنا
لبهجتها الغضة ,
|
لسواد سبورة
الدرس الأول , ولخطوطنا
المسحوبة بتعرج حذر من حضور
المعلم النافر من ضجيجنا ,وهلوسة
الأشكال على أسود يتشرب
انفتاحنا الفتي .
هكذا
نعيد قراءة سبورة الدرس
وانفتاح السواد على ألوان
سترسم حدود اليقين في
أسمائنا . ونحن نرتب
فعل المخيلة ,
وعذوبة الخطوط الأولى ,
وتكسر البياض الهش بين
اليدين على سبورة الدرس
وهندسة اللوحة الحاضرة .
هاهي الأسماء تفرز.
لتعلن
التجربة واليقين , وتلفظ زيف
النساخين الجدد .
علي
رشيد
|
|