سبورات

على مساحة السواد الجميل يخط بياض الطباشير طفولتنا , وتخط اليدان  براءة الشكل , واكتشاف الهذيان الأول  للرسم ... حتى تعود اّشكالنا لبهجتها الغضة ,

 لسواد سبورة الدرس الأول , ولخطوطنا المسحوبة بتعرج حذر من حضور المعلم النافر من ضجيجنا ,وهلوسة الأشكال على أسود يتشرب انفتاحنا الفتي .

هكذا نعيد قراءة سبورة الدرس وانفتاح السواد على ألوان سترسم حدود اليقين في أسمائنا . ونحن نرتب  فعل المخيلة ,  وعذوبة الخطوط الأولى ,  وتكسر البياض الهش بين اليدين على سبورة الدرس وهندسة اللوحة الحاضرة . هاهي الأسماء تفرز.

لتعلن التجربة واليقين , وتلفظ زيف النساخين الجدد .

علي رشيد

 

سبورة حسن عبود

 

سبورة ناصر مؤنس

 

 
فضاءات مجاورة سبورات افاريز اعلانات فانوس

 

 

 

تصفح دفتر الزوار

دون كلمتك في الدفتر